غـــربــــة وحنــــين

غـــربــــة وحنــــين


شدها الحنين إليه, نقشت حروفهاعلى قلبها. يسبقها القلم ومدا دإلإحساس

لامس مشاعرها,مع ضوء القمر أصبحت أكثر صدقا وإشعاعاً,كان لها مثالا

رائعا أحبيته بصدق .لم يجرحها أبدا. كان يحتويها.ابتعدت عنه .

ليس بإرادتها, ربما هذا قدرها.غريبة هي.

هكذا شعرت رغم كل شيء منــ حولها. تسائلت,

أينك ياأنت , كانت تبحث عنه فيــ عيون البشر,فيــ وجه القمر,لمـــ

تجده فقالت في نفسها لامفر, منــــ قسوة الأيام منــــ رعب

الأحلام ,أنتظرت هناك على أوراق العمر وخافت أنــ تسقط

كما أوراق الشجر, وهي بحاجة لتروي ذاك الحنين الذي يشدها إليه .

بقيت تنتظر بزوغ الفجر .لعله يريحها من سواد الليل الذي لف

مشاعرها بتلك العتمةالمميتة.احترقت أنفاسها من لهيب البعد.

تترقب ضوء الشمعة على دفاترها,

خافت أن تضيع السنين, بين الهم والأنين,

وســـتبقى غريبة , إلى أنـــ تلقاه,

تـــــمتـــــ ....


أمنية بأن تنال بعض الرضا